آوتار الشوق
اهلآ وسهلآ بكــ\ـي معنا في منتدى اوتأآأآار آلشوؤوؤق
تفضلـ\ـي لآ هنت وسجل معنا وشااركنا بردودك ومواضيعك الحلوه
آوتار الشوق
اهلآ وسهلآ بكــ\ـي معنا في منتدى اوتأآأآار آلشوؤوؤق
تفضلـ\ـي لآ هنت وسجل معنا وشااركنا بردودك ومواضيعك الحلوه
آوتار الشوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ỆŇҝŝǻя
المديرات
المديرات
ỆŇҝŝǻя


mms mms : لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم Ga588426
عدد المساهمات : 72
النـــقآآآط : 174
تاريخ التسجيل : 25/02/2011
الموقع : جــــــده

لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم Empty
مُساهمةموضوع: لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم   لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم Emptyالأربعاء مارس 23, 2011 9:49 am


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحة الله و بركاته

لا ينبغي للمسلم أن يلتفت كثيراّ إلى أفعال الناس ، يراقب هذا ، ويتابع ذاك ، ويفتش عن أمر تلك ، بل الواجب عليه أن يقبل على نفسه فيصلح شأنها ، ويُقوم خطأها ، ويرتقي بها إلى مراتب الآداب والأخلاق العالية ،وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تتبع أمور الناس وعوراتهم ، حرصا منه صلى الله عليه وسلم على شغل المسلم نفسه بالخير ، وعدم الوقوع فيما لا يغني من الله شيئا ، فقال( يامعشر من اّمن بلسانه,ولم يدخل الإيمان قلبه,لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم,فإنه من إتبع عوراتهم يتبع يتبع الله عورته,ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته)والغالب أن الباعث على اغتياب المسلمين وتتبع عوراتهم تزكيةُ النفس والعجب بها أولاّ ، وسوء الظن بالناس ثانياّ ، إذ لولا أنه يرى لنفسه فضلاّ على سائر الناس ، ويعتقد فيهم الذنب والفسق والمعصية لم يقع في الغيبة ، ولم تشغله العورات والعثرات كي تملأ قلبه ووجدانه،حتى يظنَّ السوءَ بزوجته وأبنائه وإخوانه,فإذا استجاب المسلم لظن السوء ، وبدا ذلك في سلوكه وتصرفاته وأقواله ، أو تمادى معه حتى استقر في قلبه، فقد وقع في الإثم ، واستحق العقوبة عند الله تعالى,أما إذا جاهد تلك الظنون الفاسدة ، وحاول درءها ودفعها بصرف الفكر عنها ، فليس عليه إثم حينها,
يقول الإمام النووي رحمه الله,اعلم أن سوء الظن حرامٌ مثل القول ، فكما يحرم أن تُحَدِّث غيرَك بمساوئ إنسان ، يحرم أن تحدث نفسك بذلك وتسيئ الظن به ، قال الله تعالى( اجتنبوا كثيرا من الظن )وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( إياكم والظن ، فإن الظن أكذب الحديث ) والمراد بذلك عقد القلب وحكمه على غيرك بالسوء ، فأما الخواطر وحديث النفس إذا لم يستقر ويستمر عليه صاحبه فمعفو عنه باتفاق العلماء لأنه لا اختيار له في وقوعه ، ولا طريق له إلى الانفكاك عنه ، وهذا هو المراد بما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال( إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل )قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله, وليس كل الظن إثما ، فالظن المبني على قرائن تكاد تكون كاليقين لا بأس به ، وأما الظن الذي بمجرد الوهم فإن ذلك لا يجوز ، فلو فرضنا أن رجلاّ رأى مع رجل آخر امرأة ، والرجل هذا ظاهره العدالة ، فإنه لا يحل له أن يتهمه بأن هذه أجنبية منه لأن هذا من الظن الذي يأثم به الإنسان, أما إذا كان لهذا الظن سببٌ شرعي فإنه لا بأس به ولا حرج على الإنسان أن يظنه ، والعلماء قالوا, يحرم ظن السوء بمسلم ظاهره العدالة,ولكننا نحذر من تسويل الشيطان هذه المعصية بدعوى وجود القرائن والأدلة ، وينبغي إذا دخل الشيطان إلى قلب المسلم من هذا المدخل أن يدفعه ما استطاع ، وليصرف قلبه عن الاسترسال معه ، كما يمكن الاستعانة بالنصائح الآتية في علاج هذا الوسواس,لإقبال على عيوب النفس ، والاشتغال بتقويمها وإصلاحها ، فإن من عرف عيوب نفسه تواضع لله وللناس ، وظن النقص بنفسه وليس بالناس,النظر في جوانب الخير في الناس كلهم ، فالغالب أن الإنسان فيه من الخير كما فيه من السوء والشر ، فلا يجوز إلغاء الحسنات التي قد تكون أكثر وأعظم من السيئات التي في ذلك الشخص ، وقد أمر الله تعالى بالعدل والقسط ، فمن الظلم الحكم على الشخص من غير موازنة عادلة بين حسناته وسيئاته,إذا وقع في قلبك ظن السوء ، فهو من وسوسة الشيطان يلقيه إليك ، فينبغي أن تكذبه فإنه أفسق الفساق ، وقد قال الله تعالى( إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )فلا يجوز تصديق إبليس ، فإن كان هناك قرينة تدل على فساد ، واحتمل خلافه ، لم تجز إساءة الظن,ومن علامة إساءة الظن أن يتغير قلبك معه عما كان عليه ، فتنفر منه ، وتستثقله ، وتفتر عن مراعاته وإكرامه والاغتمام بسيئته ، فإن الشيطان قد يقرب إلى القلب بأدنى مساوئَ الناس ، ويلقي إليه,أن هذا من فطنتك وذكائك وسرعة تنبهك ، وإن المؤمن ينظر بنور الله ، وإنما هو على التحقيق ناطق بغرور الشيطان وظلمته ، وإن أخبرك عدل بذلك ، فلا تصدقه ولا تكذبه لئلا تسيء الظن بأحدهما ، ومهما خطر لك سوء في مسلم ، فزد في مراعاته وإكرامه ، فإن ذلك يغيظ الشيطان ويدفعه عنك فلا يلقي إليك مثله ، خيفة من اشتغالك بالدعاء له، فانصحه في السر ، ولا يخدعنك الشيطان فيدعوك إلى اغتيابه ، وإذا وعظته فلا تعظه وأنت مسرور باطلاعك على نقصه فينظر إليك بعين التعظيم ، وتنظر إليه بالإستصغار ، ولكن اقصد تخليصه من الإثم وأنت حزين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://awtaral-shoog.yoo7.com
 
لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
آوتار الشوق :: ◦.. منتْديَاتِ {.. الْآسسسلأمـيــﮧ ..] ..◦ :: » إِيِمَآإنِيَّــــآإتْ-
انتقل الى: